الفلفل الأسود
هناك فوائد عديدة للفلفل الأسود ومن منافعه محاربة مرض السرطان، ومشاكل الكبد، وهو مضاد أكسدة قوي، وذو خواص ضد الالتهاب، وله قدرة كمضاد سموم في القولون،
وقتل الأورام، ودعم الغدة الدرقية، وضد الزكام، وخفض الحرارة وغير ذلك كثير.
مكونات فعالة بالفلفل الأسود
وذلك بمكون الفلفل الأسود الفعال بيبيرين، كما أنه يحوي مركبات متطايرة، أوليوريسين والقلويات، والمكونات المفتاحية أهمها القلوي، بيبرين يعزز القدرة المعرفية للمخ، يزيد امتصاص المغذيات ويحسن وظيفة الجهاز الهضمي، ومع الكركمين كان فعالا ضد خلايا الأورام لوحده، أو معا، وعدم وجود أعراض جانبية، لها أهمية، وكذلك كلاهما قاتل لأي خلايا طفرة، مما يجعلهما مساندان مع علاج السرطان الطبي، مع سلامة خلايا الجسم السليمة من ضررهما على الخلايا الشاذة، ويجمعا معا لتعزيز فاعليتهما، وزيادة درجة امتصاصهما من الأمعاء.
الفلفل الأسود وصحة الكبد
وجد بأن الفلفل الاسود شكل حماية للكبد من المواد السامة المؤكسدة، والمحافظة على مستوى الجلوتاثيون المركب الذي تصنعه الكبد المعتبر على الأغلب أقوى مركبات الجسم كطارد للسموم والجذور الحرة، وهو غالبا ينفذ في وضع تخريب الكبد، وكمضاد أكسدة والتهاب، وبكتيريا، والالتهاب المزمن يعتبر هو أخطر الحالات المدمرة للكبد، و بما أن الالتهاب عامة هو أصل وجذر كل الأمراض، لذلك ربما تجد الأمريكيين يحاولون تجنب أي أطعمة تثير لديهم أي نوع من الالتهابات.
وظيفة المركب الفعال بالفلفل الأسود (بيبرين)
الفلفل الأسود ومركبه الفعال بيبرين يساهم في تقليل الالتهابات، ويحارب سموم الجسم، والبكتيريا، وبشكل خاص يكافح بكتيريا الفم واللثة التي تسبب حالات من التهاب اللثة، وقلاع الفم وتجاويفه (تسوس أسنان)، وكذلك يستخدم بدلا من أدوية الاكتئاب، الذي يحدث أحيانا بسبب التهابات الفم والاسنان، ويكون فعال في محاربة الجراثيم، مع عدم وجود ازعاج كما في استعمال الأدوية النفسية، ويجمع معه الكركمين لزيادة فاعليته، وفي مرضى الصرع أيضا يفيد استعمال الفلفل الأسود في مقاومه الصرع، ويضاف إليه الجرجير الحار، لمضاعفة عمله ضد التشنجات.
الفلفل الأسود والفلفل الحار
الفلفل الأسود كذلك مع مادة أخرى توجد في الفلفل الأحمر الحار تدعي كابسايسين فإنها تعالج حالات معينة من المشاكل الهضمية، وهذا المركبان يعزز كل واحد منهما الآخر حيث يعملان على مستقبلات في الامعاء المفرزة لكيميائيات بينها رسائل واشارات (بين المخ والامعاء)، وذلك تواجه هاتين المادتان الألم والإزعاج، ويتحسن معهما الهضم أيضا.
وقد يوفران مساعدة لمرضى الزهايمر، وصحة عامة المخ، وقد اتضح تحسن القوي العقلية المعرفية والذاكرة، وقل التدهور السريع لمنطقة الحصين (قرن آمون)، وكذلك وجد تحسن التعلم مع نقص الاكتئاب أيضا لدى مرضى الاكتئاب.
الفلفل الاسود
فوائد مادة ثيوفيللين ومجالات العلاج المستخدمة بها
التعليقات مغلقة.