علاج الصداع عند الأطفال

علاج الصداع عند الأطفال ينتشر الصداع عند الشباب، لكنه عادة ما يكون غير خطير ويُصنف صداع الأطفال بنفس طريقة صداع البالغين، مثل صداع التوتر والصداع النصفي ومن الممكن أن يكون الصداع متوسطًا ومتكررًا.
وتتراوح مدتها من بضع دقائق إلى عدة أيام. تحدث غالبية حالات الصداع عند الأطفال بسبب المرض أو العدوى أو الزكام أو الحمى.

علاج الصداع عند الأطفال

خطوات علاج الصداع عند الأطفال بالمنزل

1. تأكد من أنهم يأكلون ويشربون بشكل منتظم وخاصة الإفطار، وأنهم يحصلون على قسط كاف من النوم وتجنب الوجبات السريعة.
2. عندما يصاب الطفل بالصداع، فمن الأفضل وضعه على ظهره في غرفة مظلمة وهادئة مع وضع قطعة قماش مبللة على عينيه، ثم نصحه بالتنفس بسهولة وعمق وتشجيعه على النوم، لأن ذلك سيسرع شفائه.
3. التقليل من ضغوطات الطفل وتوفير جو منزلي آمن وهادئ.
4. مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات الطبية للاطمئنان على حالة الطفل وتجنب الصداع الذي يعاني منه وكذلك حسب توصيات الطبيب الدوائية.
5. يجب أن ينخرط طفلك في نشاط بدني متكرر.
6. أبعد طفلك عن الأماكن التي يدخن فيها الناس لأن الرائحة تسبب الصداع.
7. تحديد مقدار الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الكمبيوتر أو الآي باد.

أسباب وعلاج الصداع عند الأطفال؟

1. الحمى والزكام والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب البلعوم والتهاب الأذن الوسطى هي أكثر أسباب الصداع شيوعًا عند الأطفال.
2. وفقا لأطباء الأطفال، قد يكون سبب الصداع مجموعة من المشاكل النفسية الداخلية، وفي سن الخامسة يشكو الطفل من صداع وانزعاج في الجهاز الهضمي وقيء لمدة أربعة أو خمسة أيام، وفي بعض الحالات يصاب الطفل بالصداع نتيجة التوتر العصبي والقلق النفسي الناجم عن مشاكل اجتماعية ونفسية. 
3. تلعب الجينات الوراثية دورًا في معاناة الطفل من الصداع النصفي، والتي يمكن أن تكون موروثة من جينات الأب أو الأم، ولكنها تختلف من جينات الصداع النصفي.
4. يحدث الصداع بسبب عدم شرب كمية كافية من الماء لتناسب احتياجات الجسم.
5. يعتبر الكافيين من المركبات التي تسبب الصداع عند الأطفال عند تناولهم الشوكولاتة أو المشروبات الغازية أو القهوة أو مشروبات الشاي.
6. الصداع ناتج عن ارتفاع ضغط الدم وارتفاع درجة حرارة الجسم.
7. السقوط على رأس الطفل مما يسبب له الألم والكدمات، وقد تكون الإصابة مزعجة مما يؤدي إلى صداع شديد.
8. يعتبر ورم المخ من أكثر أسباب الصداع شيوعًا عند الأطفال.
9. عند الطفل الصغير، يمكن أن تكون بداية التسنين مصحوبة بصداع.

المصدر: mayoclinic