نظام الكيتو الغذائي بعد انتشار مرض السمنة بشكل واسع أصبح نظام الكيتو الغذائي جدولاً غذائياً متبعاً من قبل الكثيرين. لاسيّما أنه يتميز بكونه نظاماً مرناً يسمح لك بتناول مختلف الأطعمة كاملة الدسم.مع شعور أقل بالجوع يمنحك رضا عن ذاتك وإصراراً للاستمرار والإنجاز.
نظام الكيتو الغذائي هو خيارك للبدء إذا كنت متردداً ولا تملك الإرادة الكافية. وحتى تعرف أكثر حول هذا النظام الغذائي ذائع الصيت و تتمكن من تطبيقه بشكل جيد، تابع معنا من فضلك هذا المقال الذي أعده لك فريق موقع العنود للسكري. نتمنى لك قراءة ممتعة و مفيدة.
فوائد نظام الكيتو الغذائي
- داء السكري : إن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات (ومنها نظام الكيتو) أثبتت قدرتها الفعالة في جعل مستويات سكر الدم أكثر انخفاضاً، مع قدرة أعلى للتحكم بها بشكل جيد. ولكن ينبغي الحذر من تطبيق هذه الحمية عند مرضى السكري الشبابي، أو النوع الأول. ننصح باستشارة الطبيب.
- علاج الصرع : منذ عشرينيات القرن الماضي استخدم نظام الكيتو الغذائي بهدف معالجة الصرع الناتج عن حالات و أمراض دماغية معينة. يتطلب هذا الأمر مراقبة خاصة من قبل الأطباء.
- علاج الأمراض العصبية الأخرى : مثل داء باركنسون، اضطرابات النوم، ومرض الزهايمر. لا يعرف العلماء بالضبط سبب قدرة نظام الكيتو الغذائي على علاج مثل هذه الأمراض. ولكن بعض الدراسات تقترح أن الأجسام الكيتونية التي يصنعها الجسم أثناء عملية تحطيم الدهون قد تكون سبباً في حماية الخلايا الدماغية وخلايا النخاع الشوكي والأعصاب.
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات : في هذه الحالة يصبح المبيض لدى المراة أكبر حجماً بسبب احتوائه على كمية من الأكياس الصغيرة المملوءة بسائل. يتدخل الأنسولين المرتفع في الآلية المرضية لهذه المتلازمة. بينما يعد نظام الكيتو الغذائي طريقة مثالية لتقليل الحاجة للأنسولين وإنقاص معدل اصطناعه في الجسم.
حمية الكيتو وممارسة الرياضة
من المهم جداً عند اتباعك نظام الكيتو الغذائي أن تبدأ بممارسة الرياضة بشكل حصص يومية مدتها ساعة واحدة على الأقل. تساعد حمية الكيتو في بناء عضلات الجسم بشكل أسرع، كما أنها تجعلك تشعر بتعب أقل أثناء ممارسة التمارين بسبب تحفيز نقل الأوكسجين إلى الخلايا والاستفادة منه بكمية أكبر.
الآثار الجانبية لحمية الكيتو
في أغلب الأحيان وعند اتباع نظام الكيتو الغذائي ، تكون الآثار الجانبية لهذه الحمية في حدودها الأدنى.
من الممكن أن تعاني من الإمساك، عسر الهضم، هبوط خفيف في سكر الدم. وبشكل أقل مصادفة من الممكن أن تتشكل لديك حصيات الكلى، وقد يدخل الجسم في حالة حماض، وهي حالة خطيرة تحدث بسبب سوء إدارة نظام الكيتو الغذائي وتناول غذاء غير كافي و غير متوازن.
آثار جانبية أخرى قد تحدث مثل الصداع، سيلان الأنف والحساسية، والوهن العام والتعب.
كما وجدنا سوياً فإن نظام الكيتو الغذائي هو مرآة تحتمل الوجهين، فهو مفيد جداً ما دام مطبقاً باعتدال وبشكل صحيح. و ضار غير نافع إذا تم استخدامه بشكل خاطئ.
المصدر
https://www.webmd.com/diet/ss/slideshow-ketogenic-diet
التعليقات مغلقة.