نظام رجيم كيتو تثبت الدراسات أن النظام الغذائي الكيتوني ممتاز لإدارة مرض السكري من النوع 2، وأحياناً حتى يؤدي إلى عكس كامل للمرضـ وهذا منطقي تماماً، لأن الكيتو يخفض مستويات السكر في الدم، يقلِّل الحاجة الى الادوية، ويقلِّل من التأثير السلبي المحتمل لمستويات الانسولين العالية.
اتباع نظام غذائي من الكيتو
- بما أن اتباع نظام نظام رجيم كيتو يمكن أن يعكس داء الداء السكري من النوع ٢، فمن المرجح أن يكون فعَّالا في الوقاية منه وفي عكس مسلك ما قبل الداء السكري.
- لاحظ أن مصطلح “انعكاس” في هذا السياق يعني ببساطة أن المرض يتحسن، وتطبيع السيطرة على الجلوكوز مع تقليل الحاجة إلى الأدوية.
- في أفضل الحالات، يعود جلوكوز الدم إلى وضعه الطبيعي دون الحاجة إلى الأدوية ومع ذلك، فإن تغيير نمط الحياة يعمل فقط عندما تقوم بها.
- إذا عاد الشخص إلى نمط الحياة الذي كان عليه عندما ظهر مرض السكري من النوع 2 وتطور، فمن المرجح مع مرور الوقت أن يعود ويتقدم مرة أخرى.
فوائد نظام الكيتو
- عدم الاضطرار إلى محاربة مشاعر الجوع يمكن أن يساعد أيضًا في حل مشاكل مثل السكر أو إدمان الطعام.
- يمكن أن يكون الشعور بالرضا جزءًا من الحل/ يمكن أن يتوقف الطعام عن كونه عدوًا ويصبح صديقًا لك، أو مجرد طاقة – أيًا كان ما تفضله.
- تظهر العديد من الدراسات أن نظام رجيم كيتو منخفضة الكربوهيدرات تحسن العديد من عوامل الخطر الهامة لأمراض القلب، بما في ذلك الكوليسترول، الذي يتضمن البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) الكوليسترول وثلاثي الغليسريد.
- عادة ما تتأثر مستويات البروتين الدهني الكلي والمنخفض الكثافة (LDL) للكوليسترول.
- من الطبيعي أيضاً أن نرى تحسنا في مستويات السكر في الدم، الانسولين، وضغط الدم.
- ترتبط هذه العلامات المحسَّنة عموما بما يُدعى «متلازمة الاستقلاب»، وهي حالة مقاومة للانسولين تعالجها الحميات الغذائية المنخفضة الكربوهيدرات بفعالية.
نظام رجيم كيتو
- يستخدم بعض الناس الأنظمة الغذائية الكيتونية خصيصًا لزيادة الأداء العقلي أيضاً، مثل نظام رجيم كيتو فمن الشائع للناس أن يختبروا زيادة في الطاقة عندما في فرط الكيتون.
- هذا قد يؤدي أحياناً إلى تحسين التركيز، وزوال الضباب الدماغي، مع تحسين وضوح العقل.
التعليقات مغلقة.