الجلوكوفاج

Glucophage

يستعمل الكثيرون من مرضى السكري من النوع الثاني دواء الجلوكوفاج منظم سكر الدم بهدف التغلب على القيم المرتفعة من الجلوكوز الجائل في الدم، ويفضل العديد من المرضى دواء الجلوكوفاج بسبب فعاليته وقلة تأثيراته الجانبية و كونه جيد التحمل من قبل معظم الأشخاص.
أعد لكم اليوم فريق موقع العنود للسكري مقالاً هاماَ عن الجلوكوفاج و فوائده و طريقة عمله حتى تكونوا على دراية تامة بكل ما يحدث في أجسادكم عند تناول الجلوكوفاج.

ما هو تركيب الجلوكوفاج؟

جلوكوفاج 1000، والجرعات الأخرى
جلوكوفاج 1000، والجرعات الأخرى

يتكون دواء الجلوكوفاج من المادة الفعالة ميتفورمين، يعمل هذا المركب الدوائي على تنظيم سكر الدم من خلال التأثير على الخلايا المحيطية في الجسم وجعلها أكثر استجابة على الأنسولين، وهذا الأمر يفيد تماماً مرضى السكري من النوع الثاني الذين يبدون مقاومة واضحة على الأنسولين.

ما هي طريقة عمل الجلوكوفاج في خفض السكر ؟

الجلوكوفاج والسكري
الجلوكوفاج والسكري
  • يمنع الجلوكوفاج الكبد من صنع السكر، حيث يقوم الكبد بشكل طبيعي باستحداث جزيئات جلوكوز انطلاقاً من مواد حيوية واردة إليه، ثم يقوم بإطلاق جزيئات السكر التي صنعها إلى الدم، وهذا الأمر يرفع قيمة السكر. وهنا الجلوكوفاج يمنع الكبد من ذلك وهذا دوره الرئيسي في خفض السكر.
  • من ناحية أخرى فإن غذاءنا اليومي يحتوي على السكريات بشكل اعتيادي، عند وصول جزيئات السكر إلى السبيل الهضمي يتم امتصاصها في الأمعاء، وهنا يكمن دور الجلوكوفاج في التقليل من امتصاص السكريات من الأمعاء.

ما هو الشكل الصيدلاني لدواء الجلوكوفاج ؟

  • يتواجد الجلوكوفاج في الصيدليات على شكل أقراص بجرعات مختلفة حيث يوجد منه الجلوكوفاج ٥٠٠ و ٨٥٠ و ١٠٠٠ ملغ، يتم اختيار الجرعة الملائمة حسب تعليمات الطبيب و توجيهاته، ففي حال كان السكري حديث الاكتشاف والقيم ليست بالغة الارتفاع ينصح بالجرعة الأقل من الجلوكوفاج ٥٠٠، ومع تقدم المرض يمكن زيادة الجرعة،  ولكن لا يسمح بتناول أكثر من ٣ غرام من الجلوكوفاج في اليوم.

كيف يتم استعمال الجلوكوفاج ؟

يمكن استعمال الجلوكوفاج أكثر من مرة في اليوم، حيث ينصح بتناوله بعد الطعام أو أثناء الطعام، ويمكن استعماله حتى ٣ مرات بعد كل وجبة أو في حال قياس السكر و ملاحظة ارتفاعه، ولكن يشترط تناوله بعد الطعام تماماً.

الآثار الجانبية لدواء الجلوكوفاج

  1. من المعروف أن دواء الجلوكوفاج قليل التأثيرات الجانبية، ولكن على الرغم من أنها في حدها الأدنى ولكنها لا تزال موجودة.
  2. يمكن عند تناول الجلوكوفاج أن يعاني المريض من شيء من الغثيان و الدوار، و الإسهال، او أي شكل آخر من الاضطرابات الهضمية وعسر الهضم، لذلك ينصح بتناوله بعد الطعام تجنباً لتأثيراته الهضمية.
  3. من ناحية أخرى قد ينقص امتصاص فيتامين  B12 عند تناول الجلوكوفاج على المدى الطويل، وهذا الأمر يولد حصول فقر دم كبير الكريات الحمراء لذلك يجب إجراء التحاليل الدموية من فترة إلى أخرى.
  4. أما فيما يخص حصول نوبات هبوط سكر الدم فهي قليلة جدا مع الجلوكوفاج لأنه لا يحفز إفراز المزيد من الأنسولين إنما يرفع حساسية الخلايا على الأنسولين الموجود بشكل طبيعي في الجسم.

الخلاصة

وهكذا نكون قد وصلنا وإياكم إلى ختام حديثنا عن الجلوكوفاج متمنين أن نكون قد قدمنا لكم الفائدة التي ترجونها.

المصدر

Diabetes.co.uk

التعليقات مغلقة.