جلوكوفاج والحمل، وهل الجلوكوفاج آمن فى الحمل والرضاعة؟
Glucophage and pregnancy, and is Glucophage safe in pregnancy and lactation?
جلوكوفاج والحمل، وهل الجلوكوفاج آمن فى الحمل والرضاعة؟
توجد علاقة غير مباشرة بين جلوكوفاج والحمل سوف نتحدث عنها فى هذا المقال، وسوف نجيب ايضاً على السؤال الذي يدور فى أذهان الكثير من النساء؛ هل يلعب الجلوكوفاج دورًا فى علاج تكيسات المبايض أم لا؟
العلاقة بين جلوكوفاج والحمل
- تُعد أقراص جلوكوفاج الأسم التجاري لدواء الميتفورمين الذي يساعد فى حدوث حمل؛ وذلك عن طريق المساعدة فى عملية التبويض وعلاج حالات تكيسات المبيض التى تمنع حدوث الحمل،ولكن لا يُستخدم منفردا بل يضاف إلى الكلوموفين المستخدم فى حالات العقم أو يُستخدم مع عمليات الحقن المجهرى، كما يلعب الجلوكوفاج دوراً حيويًا بعد الحمل؛ حيث يحمى من الإصابة بالداء السكري النوع الثاني المتعلق بتكيسات المبيض، ويمنع زيادة الوزن.
هل يُستخدم الجلوكوفاج فى علاج تكيسات المبايض؟
- نعم يُستخدم الجلوكوفاج فى علاج تكيسات المبايض عن طريق تحسين مستويات الأنسولين التي تزيد من مستويات هرمون الاندروجين بالجسم، وهذا يعمل على الإصابة بتكيسات المبايض الذي يتسبب فى مقاومة الأنسولين وزيادة مستويات السكر بالدم والإصابة بمرض السكر النوع الثاني، بالإضافة إلى حدوث مشاكل بالتبويض، لذلك دواء الجلوكوفاج يكسر هذه الحلقة.
- ومن هنا نفهم العلاقة بين جلوكوفاج والحمل، ودوره فى علاج تكيسات المبيض، كما أثبتت الدراسات العلمية أن استخدام الجلوكوفاج ( الميتفورمين) مع إتباع النظام الغذائي الصحي والانتظام فى ممارسة التمارين الرياضية يُساعد فى فقدان الوزن وتحسين مستويات السكر، وهذا يساعد على عودة دورة الطمث إلى طبيعتها وانتظامها.
هل استخدام الجلوكوفاج أثناء الحمل آمن؟
- يسأل البعض عن آمان استخدام الجلوكوفاج فى الحمل، لم تثبت الدراسات العلمية أن أقراص الجلوكوفاج تسبب عيوب خلقية وتشوهات للجنين فى فترة الحمل، ويشجع بعض الأطباء استمرار تناول الدواء بعد الحمل إذا كانت المريضة تتناوله قبل الحمل سواء كان لعلاج السكري النوع الثاني أو تكيسات المبيض أو السمنة، حيث يساعد بعد الحمل على منع سكر الحمل وظهور أعراض السكري والمضاعفات التى تحدث فى الحمل نتيجة ارتفاع السكر، لكن العلاج الأساسي للسكر أثناء الحمل هو الأنسولين.
- بالإضافة إلى إتباع النظام الغذائي الصحي ومتابعة الرياضة، كما أن يقلل استخدام الجلوكوفاج خلال فترة الحمل من حدوث الاجهاض، ولم يؤثر على تطور الطفل ونموه بعد الولادة ؛ لعدم إفرازه فى لبن الأم أثناء الرضاعة إلا بكميات قليلة جدا، ولكن يجب استشارة الطبيب حول جرعات الجلوكوفاج قبل استخدامه فى الحمل والرضاعة لأنها إحدى تحذيرات استخدام الجلوكوفاج.
الخلاصة
ينصح الطبيب مريض السكري بالاستمرار فى أخذ دواء الجلوكوفاج إذا حدث حمل لدى مريضة السكري وكانت تتناول أقراص جلوكوفاج وهذا يوضح إحدى العلاقات بين جلوكوفاج والحمل غير أن جلوكوفاج يساعد على حدوث حمل لأنه يحفز التبويض.
المصادر
التعليقات مغلقة.