السكر 88 بعد الأكل – علامات بداية السكر
Sugar 88 after eating - signs of the onset of diabetes
يمكنك متابعة السكر 88 بعد الأكل بساعتين على الأكثر للتأكد من استقرار المعدلات الطبيعية لهرمون الأنسولين بالجسم والذي يقوم البنكرياس بإنتاجه، ويعد الأنسولين هو المعاون الأول للجلوكوز Glucose ذات الضرورة القصوى للجسم حيث يمد الجسم بالنشاط اللازم له وعلى الرغم من اتباع مرضى السكر لحمية غذائية ملائمة لحالتهم المرضية إلا أنه ربما يحدث أيضًا خلل بنسبة السكر بعد الأكل لذا يعتبر فحص السكر 88 بعد الأكل أمر لابد منه لمريض السكر.
متى نقوم بقياس نسبة السكر 88 بعد الأكل؟
من أهم التعليمات الطبية المسموح بها لمريض السكر حول قياس نسبة السكر بعد الأكل أن يترك وقتًا قد يصل إلى 120 دقيقة بعد تناول الوجبة لمعرفة النسبة المؤكدة للسكر بالدم.
وذلك حتى يعطي فرص للمعدة للتخلص من مهامها الوظيفية في عملية هضم الغذاء والتي يتبقى بعدها السكر بالدم دون التخلص منه.
المعدل الطبيعي للسكر في الدم بعد الأكل
ربما يحتفظ مريض السكر بالمعدل الطبيعي لنسبة السكر بالدم في حالة التزامه بالخطة العلاجية كاملة سواء بالانتظام فى تناول الدواء أو بإتباع الحمية الغذائية المصرح له بها أو بمواعيد الطعام والعلاج نفسه.
وتجد المعدل الطبيعي لنسبة السكر في الدم بهذه الحالة لمريض السكري تقل عن 180مجم / ديسيلتر وهذه النسبة فقط طبيعية له بعد الانتهاء من الوجبة الغذائية بحوالي 120 دقيقة أو أقل.
الأشخاص اللازم قيامهم بفحص السكر بالدم باستمرار
- من يعانون من تشوش الرؤية باستمرار دون وجود مشكلات بصرية.
- المصابون بالتعرق التام والمستمر وبأقل مجهود مع عدم وجود أنيميا.
- من لديهم مشكلات كلوية.
- الذين يتعرضون لمشكلات بالأوعية الدموية.
علامات بداية الإصابة بالسكري
- قد نجد البعض منا يُصاب بأعراض مرض السكري ولكن بصورة طفيفة ولا يثبت وجود المرض حتى.
- وإن أظهر الفحص معدل شبه مرتفع لنسبة السكر بالدم وتلك الحالة تُعرف باسم مرحلة ما قبل الإصابة بداء السكري.
- لذا في تلك الحالة لابد من اتباع حمية غذائية صحية وضرورة البعد التام عن العناصر الغذائية الدهنية أو السكرية.
- إلى جانب المداومة على نظام رياضي ثابت لتقليل فرص الإصابة بالمرض.
- وتجنب مضاعفاته، فربما يكون هذا مؤشر لبداية الإصابة.
السكر 88 بعد الأكل
ونهاية لموضوعنا والذي تحدثنا فيه عن السكر 88 بعد الأكل نذكر القُراء الكرام بأن مرض السكر من أشد الأمراض خطرًا وافتراسًا لصحة الإنسان، وتعتبر مضاعفاته أخطر منه فهو يمكنه إصابة كافة أجزاء الجسم وتلفها، لذا لابد من التعامل معه بحرص شديد في مرحلة علاجه.
المصدر :nhs.uk
التعليقات مغلقة.