الكبد السكري، في بداية الحديث يجب أن نعلم أنه في الآونة الأخيرة أصبحت الحالات التي تصاب بمرض السكر واعتلال ومرض الكبد أكثر انتشاراً كما أنه من الجدير بالذكر أن بعض الحالات المصابة بمرض السكر لا يستطيع الطبيب التأكد من أسباب الإصابة بمرض السكر هل أصيب به المريض نتيجة لوجود أمراض الكبد أم لا.
الكبد السكري
إن مرض السكر قد يتسبب فى حدوث أمراض الكبد التي تحدث نتيجة للأعراض الجانبية لأدوية مرض السكر التي تؤخذ بالفم فقد عرف حديثاً أن بعض هذه الأقراص قد يكون لها بعض التأثيرات السيئة على الكبد.
العلاقة بين البنكرياس والكبد ونسبة السكر في الدم
الكبد والبنكرياس يعدان أكثر عضوان فعالان في الجهاز الهضمي حيث يعملان على إفراز عصارات عاصمة تعمل على تكسير الطعام وتحويله إلى مواد سهلة الهضم والامتصاص كما يتحكمان في السكر الموجود بالدم في حالة ارتفاعه وانخفاضه فعند ارتفاع مستوى السكر بالدم يقوم الكبد والبنكرياس بتخزين السكر الزائد عن حاجة الجسم وعند انخفاض السكر بالدم يقوم الكبد والبنكرياس تعويض الفاقد من السكر المخزن.
تخزين السكر في الكبد
يتم تخزين السكر الذي يزيد في جسم الإنسان فور تناوله غذاء وطعام غني وممتلئ بمادة الجلوكوز الذي يتم امتصاصها في المعدة و تنتقل في الدم إلى الخلايا ليتم استخدامها كمصدر هام للطاقة ولكن قد يدخل الجسم كمية من الجلوكوز أكبر من التي يستهلكها جسده في تلك الحالة يتم تحويل الجلوكوز بواسطة الكبد إلى سكر يطلق عليه اسم جليكوجين ويتم تخزينه في الكبد لاستخدامه عند انخفاض نسبة السكر في جسم الانسان.
السكر وانزيمات الكبد
يجب العلم أنه من الممكن جداً أن يرفع السكر الإنزيمات الكبدية برغم عدم وجود فيروسات في الكبد ولذلك يجب الاهتمام بضبط مستوى السكر ومتابعة نظام غذائي صحي وتناول جرعات الدواء بصورة منتظمة لأنه قد يساعد في تحسن وظائف الكبد لدى مرضى الكبد .
علاقه الكبد بالسكر
الكبد يعمل كخزان للجلوكوز في جسم الإنسان ، كما يساعد في الحفاظ على معدل السكر بالدم حيث يعمل الكبد على تخزين الجلوكوز حسب حاجة الجسم إليها أو عند نقص معدل السكر بالدم كما يتم التعامل مع الجلوكوز الزائد في الجسم بتحويله إلى الجليكوجين ويتم تخزينه في الكبد والعضلات عند الحاجة إليه.
الكبد السكري
السكر يعد من أخطر الأمراض التي انتشرت مؤخراً وبشدة نتيجة لاتباع معظم الأشخاص سلوكيات خاطئة في طعامهم ويعتبر علاجه الأمثل هو الحفاظ على نظام غذائي صحي وسليم.
المصدر: mayoclinic
التعليقات مغلقة.