الفرق بين هبوط الضغط والسكر

الفرق بين هبوط الضغط والسكر، توجد الكثير من الأشخاص التي لا تستطيع التفرقة بين هبوط السكر وهبوط الضغط بسبب تشابه أعراض كل منهما، ويعتبر مرض هبوط ضغط الدم من أكثر الأمراض انتشاراً في كافة المجتمعات بين الناس، واليوم سوف نسرد في سطور هذا المقال ما هو الفرق بين هبوط الضغط والسكر وكيف نفرق بينهما.

الفرق بين هبوط الضغط والسكر

• هبوط الضغط يعني انخفاض مقاومة جدران الأوعية الدموية للدم الذي يتم ضخه في شرايين الجسم، ويعتبر الضغط منخفضاً عندما يكون ضغط الدم الانقباضي أقل من 90 مليمتر زئبق، والانبساطي أقل من 60 مليمتر زئبق.
• هبوط السكر يعني انخفاض مستوى السكر في الدم لأقل من 45 إلى 50 ملغ/ ديسيلتر، ويكون معدل السكر الطبيعي في حالة الصيام 100 ملغ/ ديسيلتر أو أقل من ذلك.

أعراض هبوط السكر

يوجد لانخفاض السكر في الدم بعض الأعراض التي تظهر على الشخص ومنها:

• الضعف العام.
• الشعور بالدوار.
• الشعور بالانزعاج.
• كثرة التعرق.
• أن تكون البشرة شاحبة.
• فقدان الوعي والإغماء.
• أن تكون الرؤية غير واضحة.
• وجود تنميل في الفم.
• القشعريرة.

علاج هبوط السكر والضغط

لعلاج ضغط الدم:

•  توجد بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب.
• أن يتم التغيير في نمط الحياة مثل التقليل من الملح في الطعام وأن يتم الابتعاد عن تناول الكحول والإكثار من السوائل الأخرى.
• أن يتم ممارسة الرياضة بشكل منتظم والابتعاد عن تمارين رفع الأثقال.
• أيضا أن يتم تناول وجبات صغيرة بدلاً من الوجبات الكبيرة.
•  وأن لا يتم الوقوف بشكل سريع من وضعية الجلوس.

لعلاج هبوط السكر:

• يتم علاج السكر من خلال تناول السكر عن طريق الفم.
• أخذ السكر من خلال الوريد.
• أن يتم الحقن بأدوية الجلوكاجون.

علاقة الضغط المنخفض بالسكريات

السكريات لها علاقة بضغط الدم بطريقة مباشرة وغير مباشرة حيث أن السكريات تعمل على رفع ضغط الدم عن طريق:

• زيادة تناول السكريات يعمل على زيادة الأنسولين في الجسم وذلك ينعكس على ضغط الدم المرتفع.
• إن السكريات تعمل على الإصابة بمرض السكري وذلك حيث أنها تقلل من استجابة الخلايا للأنسولين وذلك يزيد من مستويات السكر في الدم ويكون هناك ضرراً على الأوعية الدموية ولا يكون عندها القدرة على التمدد وبالتالي يرتفع ضغط الدم.

الخاتمة
يجب الاهتمام بعلاج كل من مرض السكري والضغط لأن الإهمال في علاجه يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة للجسم تؤثر على صحة الجسم وتجعل المريض في خطر.
 
المصدر:
mayoclinic