سمنة الاطفال وعواقبها الوخيمة على الطفل

سمنة الاطفال هي واحدة من الأمراض الأكثر انتشار، فقد يكون الطفل يعاني من زيادة الوزن ومع وصوله إلى سن البلوغ تزداد مشاكل السمنة لديه لذا ينصح الاخصائيين بمعالجة سمنة الأطفال أولا حتى ينخفض معدل السمنة لدى بقية الفئات.

بيئة المجتمع وتأثيرها على سمنة الاطفال

تؤثر البيئة عادة على النظام الغذائي عند جميع الفئات العمرية سواء كانو أطفال أو كبار.
فقد يصبح من الصعب أن يتابع شخص ما نظامهم الغذائي الذي اختاره بسبب تواجده في مكان لا يدعم ذلك النظام.
فمثلا بالنسبة للمدارس والأماكن المجتمعية قد يكون هناك صعوبة في أن يتبع الشخص نظامه الغذائي الخاص بسبب أنها تقدم له أطعمتها ومشروباتها الخاصة.
بالإضافة إلى النشاط البدني الذي قد يكون متبع فيها بشكل شبه إجباري ولا يستطيع الشخص مخالفته لذا يكون من الصعب أن يسير على نظامه القائم.
كل ذلك يكون له أثره على النظام الغذائي لكل شخص وقد يكون غير مناسب لمن يسير على نظم غذائية مختلفة عن المحيط.

عواقب السمنة على الاطفال

تؤثر السمنة على الأطفال وأجسامهم بشكل كبير وبأكثر من شكل.
من الأشياء التي قد تصيب الأطفال الذين لديهم سمنة هي:
زيادة مستوى الكوليسترول بالدم.
زيادة ضغط الدم والذي يعتبر بدايات ظهور بعض الأمراض مثل أمراض الأوعية الدموية وأمراض القلب وحصى المرارة.
احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
بعض المشكلات في التنفس مثل الربو وقلة النفس أثناء النوم.
آلام في المفاصل ومشكلات العظام بشكل عام.
أمراض في الكبد مثل الكبد الدهني مشكلة ارتجاع المريء.

المخاطر الصحية المستقبلية للسمنة

في الغالب تكون للسمنة أضرار مستقبلية إذا لم يتم التخلص منها في وقت مبكر.
فقد تمتد مشكلة السمنة لدى الأطفال إلى حياتهم المستقبلية.
فقد يصبح الأطفال الذين لديهم سمنة في أعمار صغيرة بالسمنة أيضا عندما يصلون لمرحلة البلوغ.
البالغين الذين لديهم تلك المشكلة يعانون أحيانا من أمراض أكثر خطورة مثل السكر من النوع الثاني والإصابة بالسرطان ومشاكل القلب.
عندما يكون الطفل مصاب بالسمنة منذ صغره ففي الغالب تصبح المشكلة أكثر خطورة وتظهر أعراض لأمراض أخرى عندما يكبر ويصل للبلوغ.
 
وفي النهاية إن عواقب سمنة الاطفال كثيرة وتختلف من طفل لآخر طبقا لحالته الصحية كما أن مخاطر السمنة قد تتطور إلى مخاطر أكثر صعوبة إذا ما تم علاجها مع بداية ظهورها، فإن لاحظت أي من مخاطرها أو بوادر ظهورها فقم باستشارة أخصائي التغذية والذي سوف يقرر طريقة العلاج.
___________________________________________________________________________________
المصادر:

• cdc