أضرار السمنة ومخاطرها على حياة الإنسان

Obesity damages and risks to human life

تحدث السمنة لكثير من الأشخاص خاصة مع انتشار الوجبات السريعة ولا شك أن أضرار السمنة تسبب الكثير من المشاكل الصحية الجسيمة تظهر على كل شخص حسب حالته ومن المهم السعي في تقليل ذلك الوزن حتى لا يعود بالسلب على الصحة وعلى عمل أجهزة الجسم، فيما يلي توضيح أضرار السمنة.

أضرار السمنة وعلاقتها بالأيض

كثير من الناس حاول إنقاص وزنه في وقت ما بعدة طرق منها:

  • تخفيض نسبة الكربوهيدرات في الطعام.
  • التقليل من السعرات الحرارية.
  • التقليل الأطعمة التي تحتوي على نسبة دهون عالية.

وغيرها من الطرق التي تختلف من شخص لآخر.
بالرغم من ذلك فإن معظم هؤلاء لا يعرفون كيفية السير على نظام غذائي صحي وكثرة التمارين وعدم  تناول الطعام بكميات كثيرة حتى لا يؤثر على الجسم في هضم الطعام.
في هذه الحالة يظهر دور ما يعرف بالضرر الأيضي. 
الذي انتشر في الوقت الحالي ومن الواضح أنه أصبح أكثر صعوبة.

ما هو الضرر الأيضي؟

صرح أخصائيين التغذية والتغذية الرياضية أن الضرر الأيضي هو حالة يمكن منها معرفة مدى تأقلم الجسم مع تقليل السعرات الحرارية على المدى البعيد.
ذلك الضعف ناتج من تقليل معدل السعرات الحرارية التي تدخل للجسم.
وقد ينتج عن ارتفاع كمية السعرات المستهلكة أثناء التمرين أو الإثنين معا.
سبب حدوث الضرر الأيضي غالبا عندما يحاول الجسم أن يحفظ توازن الطاقة المتواجدة فيه وأيضا يمنعه من حدوث مجاعة.
قال كلارك أن الضرر الأيضي أو المعروف بوضع الجوع كان مفيد للجسم حين كان الإنسان قديما يعتمد على الصيد وجمع الطعام حتى يظل حيا.
ولكن مع تطور الزمن أصبح ذلك الوضع أكثر ضررا على الإنسان.
حيث صارت السمنة منتشرة بشكل كبير بسبب ذلك الوضع.
أوضح خبراء علوم الجسم أن إطلاق الضرر الأيضي يعتبر غير دقيق لذا أطلق عليه اسم التكيف الأيضي والذي يعد أكثر دقة من المصطلح السابق.
حيث يعتبر اسم التكيف الأيضي إشارة إلى حدوث تغيير في الروتين الغذائي للجسم.
بينما كلمة ضرر فإننا نتحدث فقط عن السلبيات التي تعود على عملية التمثيل الغذائي بسبب تغيير روتين الحياة.
كما أن هناك أشياء أخرى قد تؤثر على التمثيل الغذائي أهمها:

  • تغير نسب الهرمونات  المسئولة عن العلاقة الحميمة في الجسم. 
  • السن.
  • ممارسة التمرينات المختلفة.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على كثير من البروتين.
  • العامل الوراثي وغيرهم.

كيف يحدث الخلل الأيضي؟

من أهم أسباب حدوث الخلل الأيضي هو حدوث عجز في السعرات الحرارية لدى الجسم.
حين تصبح كمية الطاقة التي تدخل الجسم أقل من التي تخرج منه وهو ما يعطي إشارة للجسم لخفض عملية التمثيل الغذائي حتى يحافظ الجسم على الطاقة المتواجدة فيه.
وقد أوضح كلارك أنه عند فقد قدر كبير من الوزن فإن الجسم يبدأ بالتأقلم عن طريق الخفض من حرق السعرات الحرارية.
هنا تبدأ الشهية والشعور بالجوع يزداد.
وقد قال ديناوي أن أكثر حالات التمثيل الغذائي التي رآها كانت سببها أن الشخص يشعر بالجوع ثم يتناول الكثير من الطعام ثم يقل طعامه مرة أخرى.
هنا نجد أن عملية التمثيل الغذائي لكل شخص تحدث فقط كنتيجة لما تم تغييره من قبل ذلك الشخص وليست خاصة بالسلبيات فقط.

العلامات والأعراض الشائعة

يحتاج الجسم دائما إلى الطعام لإكمال تكوينه.
وقد يؤثر انخفاض السعرات الحرارية على صحة الجسم.
كما يمكن أن تؤثر أيضا على المخ في منطقة ما تحت المهاد.
لذلك نجد أن أعراض اضطراب الأيض تظهر في جهاز الغدد الصماء والمناعة والجهاز الهضمي.
من هذه الأعراض:

  • الانتفاخ ووجود الغازات في البطن.
  • زيادة الشهية حيث يرغب الشخص في تناول الكثير من الطعام.
  • الإرهاق والشعور بنقصان الطاقة.
  • الإسهال أو الإمساك.
  • ارتجاع المريء وحدوث الحموضة.
  • قلة الرغبة الزوجية.
  • مزاج سيء.
  • الإفراط في زيادة الوزن أو الإفراط في هبوطه.
  • تقل المناعة وقد يصاب الشخص بالسمنة لوقت طويل.
  • النوم غير المنتظم.

وأخيرا فإن الضرر الأيضي أو العجز الأيضي له كثير من المؤثرات على الجسم والذي يسبب الكثير من أضرار السمنة، ويجب اتباع الطرق السليمة للتعامل معه كما تم عرض وآراء بعض خبراء التغذية وآلية حدوث الضرر الأيضي هي أكثر الأعراض شيوعا حتى يعرفها الشخص إذا ما تعرض لها.
______________________________________________________________________________________________________
المصادر:

التعليقات مغلقة.